نائبة أوربية تعلن تضامنها مع الاحتجاجات الشعبية في سوريا
أعلنت النائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي كاترين لانغنسيبن عن تضامنها مع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بالتغيير السياسي في سوريا، وتنحي بشار الأسد.
جاء ذلك في تغريده للانغنسيبن عبر منصة “إكس”، قالت فيها: “نحن أعضاء البرلمان الأوروبي نقف مع الرجال والنساء الشجعان في سوريا الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية، كما أننا نسمعكم ونراكم ونقف معكم”.
وأكدت لانغنسيبن، أن الحل السياسي ممكن، وحان الوقت لتنفيذ القرار 2254.
يأتي هذا، تعليقاً على بيان وقعه أكثر من21 نائباً أوروبياً، أكدو من خلاله تضامنهم مع الحراك الشعبي في السويداء، داعين الاتحاد الأوربي لدعم مطالب المتظاهرين وتحقيقها.
وشدد البيان، على أهمية تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية في سوريا.
وأوضح البيان، أنه على الرغم من الجهود اليائسة التي يبذلها نظام الأسد للتحايل على مطالب الشعب وإنهاء الاحتجاجات، إلا أن المتظاهرين مصرون على مطالبهم. حقوق الإنسان.
وأشار البيان، إلى أن موجة الاحتجاجات الحالية تشمل نسيجاً غنياً من نسيج المجتمع السوري، يشارك فيها أفراد من خلفيات عرقية ودينية متنوعة. وهذا يدل على أن الحراك شامل بقدر ما هو واسع.
وتشهد مناطق جنوبي سوريا وخاصة السويداء احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة، لليوم الرابع عشر على التوالي، وذلك بسبب رفع نظام الأسد الدعم عن الوقود مما عكس ارتفاعا على الأسعار، وزيادة في الأعباء الاقتصادية والمعيشية على السوريين، الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.