“منسقو الاستجابة” يوثق حجم الأضرار الناجمة عن التصعيد العسكري على الشمال السوري

 وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الأربعاء، أعداد الضحايا المدنيين، وعدد المناطق المستهدفة من قبل قوات نظام الأسد والطائرات الحربية الروسية، إضافةً لأعداد النازحين منذ بداية التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر أيلول.

وقال الفريق، في منشور له عبر حسابه على “فيسبوك” إن 10مدنيين استشهدوا وأصيب 36 آخرين منذ بداية التصعيد العسكري مطلع شهر أيلول، كما استهدفت قوات نظام الأسد وروسيا شمال غربي سوريا أكثر من 189 مرة بينها 46 غارة جوية من الطائرات الحربية الروسية.

وأضاف، أن قوات نظام الأسد وروسيا استهدفت أكثر من 22 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس بقذائف المدفعية والصواريخ، إضافة إلى نزوح أكثر من 6,382 مدنياً إلى مناطق مختلفة، وبقاء الآلاف من المدنيين معرضين لخطر النزوح في حال استمر التصعيد على المنطقة.

ولفت الفريق إلى أن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت المناطق الشرقية والشمالية من ريف حلب أكثر من 61 مرة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مسببة نزوح أكثر من 2,123 مدني من المنطقة ليرتفع عدد النازحين في الشمال السوري بشكل عام منذ مطلع أيلول إلى 8,505 نازح مع توقعات بزيادة أعداد النازحين في المنطقة في حال استمرار التصعيد. 

ونوه الفريق أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مؤكداً على ضرورة منع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات نظام الأسد وروسيا على المنطقة.

 وطالب كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقاف التصعيد العسكري الغير المبرر وعمليات التهجير القسري الحاصلة في مناطق شمال غرب سوريا محملاً مسؤولية ذلك لقوات نظام الأسد وروسيا بشكل مباشر.

ودعا الفريق جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العمل بشكل فوري لعمليات الاستجابة للنازحين الفارين من كافة المناطق نتيجة الأعمال العدائية.