مسؤولة أممية تتهم نظام الأسد بعرقلة المباحثات حول برنامجه الكيماوي
أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن كافة الجهود لعقد مباحثات بين فرق التقييم التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونظام الأسد، لم تنجح.
وقالت “ناكاميتسو” في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، إن كافت الجهود فشلت لعقد تلك المباحثات وإن التوضيح الذي قدمه نظام الأسد بما يخص إنهاء البرنامج الكيماوي لديه ليس دقيقاً، موضحة، أن المعلومات التي يقدمها الأخير غير واقعية.
واعتبرت أن استخدام الأسلحة الكيمائية أمر غير مقبول ويعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، مشددةً على أهمية أن يتعاون نظام الأسد مع فرق التقييم الفنية في المنظمة من أجل حسم كافة الملفات الشائكة والمعلقة.
وأضافت، أن المجتمع الدولي يتحتم عليه مما لا شك فيه تحديد المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة ومحاسبتهم، مشيرةً إلى استمرار الجهود لتعزيز القواعد المناهضة للأسلحة الكيميائية.
وطالبت “ناكاميتسو” المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن إلى الاتحاد معاً للقضاء على برامج الأسلحة الكيميائية وعدم تجاهل استخدامها أو التسامح مع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم والسماح لهم بالإفلات من العقاب.
من جانبه، شدد نائب السفيرة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة، روبرت وود، على أهمية وضرورة محاسبة مسؤولي نظام الأسد، مشيراً، أن نظام الأسد لا يزال يتحدى بشكل واضح كل القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن، معتقداً بأنه سيفلت من العقاب والمسألة بالرغم من الكثير من الأدلة الواضحة على جرائمه.