مسؤول أمريكي: نظام الأسد يتحدى القرارات الأممية
قال ممثل الشؤون السياسية في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، “إن نظام الأسد يستمر بتحدي قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2118”.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الشهرية، أكد خلالها أن نظام الأسد يتحدى القرارات الدولية ويعرقل عمل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضاف السفير، أن نظام الأسد يستهزئ بقرارات مجلس الأمن الدولي من خلال الإدلاء ببيانات كاذبة حول الهجمات الكيميائية التي نفذها بحق الشعب السوري.
وأكد “أن نظام الأسد مسؤول عن تسع هجمات منفصلة بالأسلحة الكيميائية حدثت بعد انضمامه إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
وأشار إلى أن نظام الأسد يتوقع أنه سيفلت من العقاب حول الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى.
وتواصل “روسيا حماية نظام الأسد في مجلس الأمن من الجرائم التي ارتكبها في سوريا وخاصة الهجمات الكيميائية ما يحرم مجلس الأمن من قدرته على تعزيز السلام والأمن الدوليين ومحاسبته على أفعاله الدنيئة”.
وكان قد أدى قصف قوات نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية في 21 من آب 2013، منطقتي زملكا وعين ترما، إلى استشهاد 1144 مدنياً اختناقًا، بينهم 99 طفلًا و194 سيدة، وقصفت مدينة خان شيخون في 4 من نيسان 2017، إلى استشهاد 90 مدنياً جراء الهجوم، بحسب ما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.