“هيئة التنسيق الوطنية” تطالب بيدرسن بالضغط على نظام الأسد لتنفيذ القرار الأممي 2254
طالبت “هيئة التنسيق الوطنية” المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال لقاء جمعهما في دمشق بالضغط على نظام الأسد للقبول بتنفيذ القرار الأممي 2254 والدخول بالعملية السياسية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في دمشق، بحثا فيه عدداً من الملفات الخاصة بالشأن السوري من بينها الاحتجاجات في السويداء والوضع في شرقي سوريا.
وقالت الهيئة في بيانها: “إنّ الاحتجاجات والحراك في السويداء وغيرها يأتي في ظل انسداد أفق الحل السياسي نتيجة عدم استجابة نظام الأسد لاستحقاقات الحل في سوريا”.
وذكر البيان، أن الجانبين بحثا أيضاً الأحداث الأخيرة التي جرت شمال شرقي الفرات بريف دير الزور بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات العشائر.
ومن جانبه أكد بيدرسن، أن التطورات الأخيرة التي أدت إلى التقارب بين سوريا وتركيا كان بمساعدة كل من روسيا وإيران.
وبيّن بيدرسن، أن المسار التركي-السوري معقد وبسبب تعقيده لم يؤدي إلى إنجاز عملي ملموس.
ورأى بيدرسن، أن التقارب العربي مع نظام الأسد على رغم من وجود آراء مختلفة لدى الدول العربية إلا أنهم جميعهم متفقين على العمل بقرار الأمم المتحدة رقم 2254.
وأشار، إلى أن مسألة الحل السياسي تواجه صعوبة تحريك الملف السور ي وتعقيداته، لافتاً إلى أن هناك نافذة أمل مفتوحة للحل من خلال المسار العربي وإجماع العرب على ضرورة اجتماع اللجنة الدستورية في مسقط.
