أخبار سوريا

مركز أبحاث: الائتلاف الوطني مثقل بالمشاكل

اعتبر مركز “جسور للدراسات”، أن الائتلاف الوطني فشل في إدارة المشاكل التي كانت تعترضه منذ سنوات، لا سيما تلك المتعلقة بإدارة العملية التفاوضية بعد تشكيل هيئة التفاوض، رغم أن المسار التفاوضي بقي فعلياً له.

ورأى المركز، أن هناك مشاكل إضافية منها ما يتعلق بغياب تمثيل السوريين وفوضى المهام والصلاحيات وقصور الإدارة والأداء.

وقال المركز في تقرير، إنه بالرغم من كل تلك المشاكل إلا أن الائتلاف لم يسعى إلى استخدام الاعتراف العربي والدولي به كما لم يستخدم نفوذه على الأرض لتكريس نفسه سلطة وطنية.

وأوضح، أن مشكلة القصور في الإدارة والأداء جعلت منه غير قادراً على العمل على الأرض وفق الصلاحيات الممنوحة والأدوار، مرجعاً ذلك إلى تداخل الصلاحيات فيما بينها وعدم وجود سلطة للرؤساء على المرؤوسين.

وذكر التقرير بعض الحلول والاقتراحات التي قد تسهم حل مشاكل الائتلاف، منها ضبط تعريف الائتلاف لنفسه وفق وثائقه التأسيسية والاعتراف به من قبل العرب بعض الدول الغربية والتصرف كسلطة تفرض نفسها على الأرض وتقديم نفسه من جديد للمجتمع الدولي وفق ضوابط ومنهجية واحدة.

وأكد المركز في تقريره، على ضرورة قيام الائتلاف بمعالجة بنيته المضطربة بين مكونات مجتمعية متضخمة داخله وأخرى مهمشة، والإعلان عن رؤية سياسية بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتفادي التأثير الخارجي وتفعيل الحوكمة.

وانتخب أعضاء الائتلاف الوطني اليوم الثلاثاء، هادي البحرة رئيساً للائتلاف وهيثم رحمة أمنياً عاماً له وثلاثة نواب هم ديمة موسى وعبد الحكيم بشار وعبد المجيد بركات.

ويأتي انتخاب “البحرة” وسط حالة من الغضب والاستهجان الشعبي الرافض لعملية التدوير الحاصلة منذ سنوات ضمن مؤسسات المعارضة، داعين المعارضة إلى عدم تكرار نفس سياسة نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى