لأول مرة منذ 11 عاماً.. نظام الأسد يعيّن سفيراً في تونس
عين بشار الأسد أمس الأربعاء، محمد المحمد سفيراً في تونس، كأول سفير لنظام الأسد في البلاد منذ سحب الأخير قبل 11 عاماً.
جاء ذلك بعد أشهر من تعيين محمد المهذبي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية التونسية في دمشق.
وكان الرئيس التونسي سعيد قيس، قد أكد في أكثر من مناسبة أنه لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي لدى دمشق وسفير للأخيرة لدى بلاده، وأنه حريص على استعادة العلاقات مع نظام الأسد بشكل كامل.
وسبق أن انقطعت العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع نظام الأسد منذ عام 2012 خلال حكم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، حيث أغلقت السفارة السورية في تونس، كما قررت تونس إغلاق سفارتها في دمشق، احتجاجاً على قمع نظام الأسد للمظاهرات في سوريا.
وفتحت بعد ذلك مكتباً لإدارة شؤون التونسيين في سوريا في عام 2015، خلال حكم الرئيس السابق الباجي قائد السبسي.
يُذكر أنّ وزراء خارجيّة الدول العربيّة أصدروا يوم الأحد الماضي، قراراً ينصُّ على إسقاط الالتزامات المتراكمة على سوريا خلال فترة تعليق عضويتها منذ عام ٢٠١٢وحتى ٢٠٢٢، والتي تشمل موازنات جامعة الدول العربية والأجهزة الملحقة وجميع المنظمات المجالس الوزارية المتخصصة.
