الحكومة الليبية تواجه صعوبات في المناطق التي ضربتها السيول بسبب قلة فرق الإنقاذ

أعلنت الحكومة الليبية اليوم الجمعة، عن أهم الصعوبات التي يوجهونها في المناطق التي ضربتها السيول بسبب الإعصار المدمر.

وقال وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان هشام شكيوات، “إننا نواجه صعوبات كبيرة في المناطق التي ضربها الإعصار بسبب قلة فرق الإنقاذ وأن الموجودة لا تستطيع أن تغطي كل المناطق التي ضربتها السيول”.

وأضاف أن عدة فرق وصلت إلى مدينة درنة الليبية لكنها لا تكفي نتيجة الدمار الهائل في الأبنية السكنية وفقدان الألاف من المدنيين، مشيرا إلى أنه كل ما أرعنا في العمل زادت فرص الوصول إلى الناجين الذين تحت الركام.

 وأكد “شكيوات”، “أن حكومة بلاده وجهة نداء استغاثة لجميع الدول الصديقة والمجتمع الدولي من أجل إرسال فرق البحث والمساعدات اللازمة للوصول إلى الضحايا والمعدات التي تساعد على التعرف على الجثث”.

وقدمت دول عدة مساعدات عاجلة، وأرسلت فِرق إنقاذ لمساعدة الدولة التي تعاني من الحروب وتعصف بها، حتى وصفها مسؤول من الأمم المتحدة بنكبة بأبعاد أسطورية.

في حين قال توفيق الشكرى المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الأربعاء، إن عدد ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة، شرق البلاد، بلغ 5300 آلاف شخص نتيجة تدفق كميات ضخمة من المياه جرفت أحياء بأكملها واقتلعت بنايات سكنية ودمرت أجزاء كبيرة من المدينة.