بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي اتحاد الجامعات التركية يطلق مشروعاً لدعم الطلبة السوريين
أطلق اتحاد جامعات تركية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي مشروعا مدته ثلاثة سنوات قابلة للتمديد، وتبلغ قيمته 10 مليون يورو، لدعم الطلبة الجامعيين، وذلك ضمن إطار الدمج المجتمعي بين السوريين والأتراك.
ويهدف المشروع إلى توفير الدعم للطلبة الجامعيين، وطلاب الدراسات العليا، من خلال تقديم مِنح تغطي جزءاً من التكاليف الدراسية، بنسبة 40 بالمئة للطلاب الأتراك، ونسبة 60 بالمئة للطلاب السوريين، من حاملي “بطاقة الحماية المؤقتة” في 23 ولاية تركية.
ويبدأ التسجيل على المنحة للعام الدراسي الحالي بتاريخ الـ 20 من شهر أيلول الجاري، ويستمر حتى مطلع تشرين الثاني المقبل، وستعلن النتائج في الأول من كانون الثاني 2023.
وستقدم المنح الدراسية لـ 4800 طالب، على أساس فصلي، حيث تحدد المؤهلات اللازمة للطلاب الذين يمكنهم الحصول على منحة دراسية في دليل الاتصال الخاص بالمفوضية الأوروبية.
ويقدر المعيار الأساسي للتقديم بـ 2.50 درجة فما فوق، بالإضافة إلى ذلك، سيتم أخذ معايير الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمفاضلة بين المتقدمين بعين الاعتبار.
وسيتمكن طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا التقدم بطلب للحصول على المنح الدراسية، ضمن الاختصاصات التالية: الهندسة والاقتصاد والعلوم الإدارية وإدارة الأعمال والتصميم والهندسة المعمارية والعلوم والأدب والتعليم والقانون واللغة والصيدلة وطب الأسنان وكليات الطب والاتصالات.
وفي السياق ذاته سيتم تقديم دورة لغة لـ 1000 طالب من طلاب المنح الحاصلين على أعلى نسبة نجاح أكاديمي، وتنظيم أنشطة التكامل الاجتماعي لتعزيز الانسجام الاجتماعي والثقافي بين الطلاب، وأنشطة اليوم الوظيفي لتسهيل دخول الطلاب في سوق العمل، كما سيتم تعيين مرشدين أكاديميين لزيادة تكيف الطلاب مع الحياة الجامعية وتقديم التوجيه الأكاديمي لهم.
وبالنسبة لكل من العامين الدراسيين التاليين (2024-2025، 2025-2026) فسيفتح باب تقديم الطلبات بتاريخ الـ 15 من آب في عامي (2024 و2025)، وسينتهي التسجيل في الأول من تشرين الأول، وتعلن النتائج في الأول من تشرين الثاني في نفس العامين الأخيرين.
ويذكر أن توقيع العقد الخاص بالمنحة قد جرى بتاريخ الـ 28 من كانون الأول من عام 2022، على أن يبدأ تنفيذ المشروع اعتباراً من مطلع كانون الثاني 2023.
ومع بدء التنفيذ، تم تحديد إدارة المشروع من قبل الجامعة المنسقة، على أن يتم تعيين منسق إقليمي في كل جامعة شريكة في الائتلاف السوري.