96 قتيلاً وأكثر من 100 جريح جرّاء الاشتباكات الأخيرة في دير الزور
قتل 96 شخصاً وأصيب 106 آخرون جرّاء الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مدينة دير الزور شرقي سوريا بين قوات العشائر العربيّة وقوات سوريا الديمقراطيّة، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة في سوريا.
وقال المكتب في بيانٍ له، إنّ أكثر من 6500 أسرة نزحت باتّجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وذلك على خلفيّة الاشتباكات في مدينة دير الزور.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال في تقرير سابق، إنّ حصيلة قتلى الاشتباكات بين قوات العشائر وقوات سوريا الديمقراطيّة منذ اندلاعها في 27 من الشهر الماضي وصل إلى 90 قتيلاً، بينهم 9 مدنيين، و24 عنصراً من قوات سوريا، إضافةً إلى إصابة أكثر من 104 آخرين.
وكانت الأمم المتحدة حذّرت الجمعة، من تجزئة النزاع في شمال شرقي سوريا، ما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال بيان صحفي، “عن قلقه نتيجة الاشتباكات الحاصلة بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري”.
وقال “تورك” في البيان، “إن المناطق التي تشهد اشتباكات مستمرة تهدد حياة المدنيين وتؤثر بشكل سلبي على الأوضاع الإنسانية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معاناة الشعب السوري بالرغم من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها”.