الخارجيّة الإيرانية: ندافع عن وجودنا في سوريا وسياستنا ليست الصراع مع أمريكا
ادّعى كبير مُستشاري وزير الخارجيّة الإيرانيّة للشؤون السياسيّة علي أصغر خاجي، اليوم الإثنين، أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة وأوروبا عارضوا عمليات التطبيع بين نظام الأسد والدول العربيّة.
واعتبر، أنّ واشنطن وبعض الدول الأوروبيّة تُحاول تعطيل عمليات التطبيع، وخلق الاضطراب في هذا المجال، مُشيراً أنّ التطبيع مع نظام الأسد إيجابيّاً، على حدّ قوله.
وأضاف في تصريحاتٍ لجريدة “الوفاق” الإيرانيّة، أنّ العقوبات الاقتصاديّة التي فرضتها الولايات المتّحدة على نظام الأسد تهدف بالدرجة الأولى إلى تدمير الشعب السوري من الناحيّة الاقتصاديّة، وفق زعمه.
وأوضح خاجي، أنّ سياسية طهران في سوريا، ليست قائمة على الصراع العسكري مع القوات الأمريكيّة، لكنّها ستدافع عن وجودها على الأراضي السوريّة، ومواقفها المشروعة تجاه نظام الأسد، على حدّ وصفه.
وأشار، أنّ إيران على اتصال دائم ومنتظم مع موسكو، وليس هُناك تغيير ملموس في السلوك فيما يتعلّق بالشأن السوري.
وكانت مجلة “فورين بوليسي” أصدرت مقالا تحليلياً، قالت فيه، إن تطبيع العلاقات العربية مع نظام الأسد، جعل مشاكل سوريا أسوأ.
وبحسب المقال، فإن قرار ولي العهد السعودي محمد بن سنان، بإعادة انخراط نظام الأسد أدى لهذا التحول الإقليمي، مشيرا أن نظام الأسد عاد إلى الجامعة العربية بجهود السعودية المتسارعة.
وأضاف المقال، أن الإمارات بعد تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد في 2018 دفعت الآخرين لذلك، كما برز ملك الاردن عبد الله الثاني كمهندس لخطة تطبيع الأسد ونشر أوراق سرية في جميع أنحاء المنطقة بما فيها موسكو وواشنطن.