التعاون الخليجي وواشنطن يجددون التزامهم بالتوصل لحل سياسي دائم في سوريا
جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقاءً مشترك مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في نيويورك، أمس الثلاثاء، التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وتهيئة الظروف الآمنة لعودة كريمة وطوعية للاجئين والنازحين السوريين.
جاء ذلك خلال بيان مشترك للوزراء، بعد الاجتماع الوزاري الخليجي الأمريكي، الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وأوضح البيان، أن الوزراء جددوا التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، ويتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأشار البيان إلى أن الوزراء، أكدوا دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي التي تعمل على تحقيق الهزيمة لتنظيم الدولة في سوريا، ودعوا إلى وقف جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات، كما ناقشوا تعزيز التعاون لمعالجة قضية المفقودين.
وشدد البيان، على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتفق مع معايير الأمم المتحدة، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
وأضاف، أن الوزراء جددوا دعمهم لوقف إطلاق النار الشامل في كافة أرجاء سوريا، مشددين على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع الوسائل بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، وضرورة دعم مشاريع الإنعاش المبكر.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن دول الخليج العربي إلى مواصلة الضغط على نظام الأسد، لتحقيق تقدم ملموس ودائم نحو حل الصراع السوري، ومعالجة الاحتياجات الملحة للشعب السوري.
ويذكر أن المجتمعون بحثوا أيضاً ملفات عدة على رأسها القضايا العراقية الكويتية، والسلام في اليمن، وملف إيران، والوضع في وسوريا، وغيرها من القضايا الملحة.