اقتحم محتجون مقر الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة في مدينة اعزاز شمال حلب، أمس الثلاثاء، بعد وقفة احتجاجية حملوا خلالها الورود.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت تسجيلات مصورة لعشرات المحتجين خلال اقتحامهم مبنى الائتلاف في أعزاز، مرددين هتافات تطالب أعضاؤه بتقديم استقالاتهم، واصفين انتخابات رئيس الائتلاف التي جرت قبل أيام بـ “غير النزيهة”.
وأعلن المحتجون، إغلاق مبنى الائتلاف والحكومة المؤقتة حتى إشعار آخر، كما قاموا بكتابة عبارات مناهضة للائتلاف على الجدران الخارجية للمبنى مثل: “يسقط الائتلاف” و”يسقط العملاء”.
وكان أعلن اللواء سليم إدريس عضو الهيئة العامة في الائتلاف الوطني، استقالته من الائتلاف، وذلك بعد أيام من انسحاب الكاتب والروائي “حافظ قرقوط”، في ظل حالة سخط باتت سائدة ضد قيادة الائتلاف بعد فرض انتخاب هادي البحرة كرئيس للائتلاف خلفاً لسالم المسلط والجدل الذي أثاره استلامه للمنصب بطريقة غير ديمقراطية.
وقالت الهيئة العامة للائتلاف، البيان الختامي لدورة اجتماعاتها الـــ 68 في مدينة إسطنبول يوم 12 أيلول الجاري، إن الرئيس سالم المسلط، قدم إحاطة سياسية حول ما يتعلق بالملف السوري، ووضع بين يدي الحاضرين نسخة من تقارير العمل الخاصة بأواخر شهر تموز وشهر آب.
ويذكر أن الائتلاف الوطني انتخب، الأسبوع الماضي، هادي البحرة رئيساً له لمدة عامين، في اجتماع الهيئة العامة الـ 68 للائتلاف والذي عقد في إسطنبول، خلفاً للرئيس السابق سالم المسلط.