أمير قطر يدعو لعدم تجاهل ظلم السوريين والعاهل الأردني يؤكد أن مستقبل اللاجئين ببلادهم
جدد أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل نهائي للملف السوري يلبي متطلبات شعبها، مؤكداً أن “الأزمة السورية ما تزال تنتظر تسوية شاملة نهائية عبر عملية سياسية حقيقية تقود إلى انتقال سياسي وفق إعلان مؤتمر جنيف 1 والقرار “2254”.
وقال “بن حمد”، أثناء كلمته أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بدورتها 87، “إنه من غير المعقول قبول ما يتعرض له السوريين من ظلم كبير وكأن ما يحصل معهم هو قدر”.
من جانبه، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كلمته، على إيجاد حل سياسي ينهي الأوضاع الشائكة في سوريا بما ينسجم مع القرار “2254”.
وقال، أن النهج الذي اقترحته المملكة “خطوة” بخطوة” للتعامل مع نظام الأسد بتنسيق من منظمة الأمم المتحدة، يعد خارطة طريق للحل بشكل تدريجي والتعامل مع كل جوانب الأزمة.
وأكد، أن المملكة لم تعد قادرة على استضافة اللاجئين على أراضيها، مشيراً أن مستقبل اللاجئين يكون بالعودة إلى بلادهم ولا البقاء في البلدان المستضيفة، لافتاً، أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليتهم حتى يتمكنوا من العودة.