توقعات بفتور العلاقات العربية مع نظام الأسد.. ما هي الأسباب؟
توقع مسؤول سابق في وزارة الخارجية السعودية، أن تشهد العلاقات العربية مع نظام الأسد أزمة جديدة، مرجعاً السبب في ذلك إلى عدم قدرة الأخير على الإيفاء بما تعهد عليه في عمان بما يخص مسألة المخدرات واستمرار عمليات التهريب التي تستهدف المملكة الأردنية.
وقال المستشار السابق في الخارجية، سالم اليامي: “أعتقد أن الجهات المتنفذة في عائلة الأسد وتلك المتنفذة في الدولة هي من تمول صناعة المخدرات، لذلك أبدت الدول العربية ممن أعادت علاقاتها مع نظام الأسد عن امتعاضها وخيبة أملها عن عدم قدرة الأخير على بسط نفوذه على مفاصل الدولة”.
بدوره، رأى وزير الإعلام الأردني السابق، سميح المعايطة، أن مبادرة الدولة العربية الخاصة بالحل في سوريا فشلت وأنها في حالة موت سريري.
وقال “المعايطة”، إن الدول العربية بالرغم من معرفتها بذلك إلا أنها لا ترغب بإعلان فشل مبادرتها وتسعى إلى إعطاء فرصة لنظام الأٍسد، بحسب موقع “الحرة”.
وأضاف، أن نظام الأسد إما أنه غير قادر أو لا يريد أو أن التركيبة الحكومية هي المسؤولة عن عدم اتخاذ أي إجراء حقيقي حيال ذلك المنحى.
واعتبر، “أن نظام الأسد ربما توقع الكثير عند عودته للجامعة العربية وأنها جزء من انتصارها وعودة العرب إليه”.
ويعتبر ملف المخدرات من أبرز المشاكل التي قد تعيق تطور العلاقات العربية مع نظام الأسد، بحسب خبراء كون أن صناعتها وتجارتها مصدر يدر الأموال الطائلة لتمويل نظامه.