لجنة الاتصال العربية تجمّد الاتصال مع نظام الأسد

كشفت مصادر دبلوماسية عربية، أن لجنة الاتصال العربية أبلغت نظام الأسد، بتجميد الاتصال معه، إلى حين تقديمه رداً على المبادرة العربية للحل في سوريا.

وأضافت المصادر، أن توقف الاتصالات مع نظام الأسد لا يعني قطع العلاقات معه، وإنما توقف مسار الحل المقترح من الجامعة العربية، ويكمن السبب الرئيسي في تجميد الاتصالات زيادة نشاط تهريب المخدرات، وعدم مضي نظام الأسد بتنفيذ القرار الدولي 2254، بحسب “تلفزيون سوريا”.

وأوضحت، أن اللجنة قد تعقد اجتماعاً لتقييم عملها خلال الفترة المقبلة من دون مشاركة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وذكرت المصادر، أن إعلان فشل المبادرة العربية للحل في سوريا، غير مطروحاً حالياً.

فيما ادعت وكالة الأنباء الروسية، أن خطط الدعم المالي لسوريا وإعادة إعمارها بعد الحرب تعرقلت بشكل كبير بسبب العقوبات الأميركية، وتحديداً “قانون قيصر” المعتمد عام 2020.

وأعلنت “صحيفة الشرق الأوسط”، الأسبوع الماضي، أن نظام الأسد لم يقدّم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الكبتاغون إلى دول الجوار، ولم يتجاوب مع المتطلبات المؤدية للحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.

وسبق أن كشف مصدر دبلوماسي عربي، أن الدول العربية التي اندفعت باتجاه تطبيع علاقتها مع نظام الأسد أوقفت هذا الاندفاع بشكل تدريجي على المستويات السياسية والاقتصادية، في حين أبقت على خطوط التواصل الأمني والاستخباري.