بهدف فتح السفارة في الرياض.. وصول وفد لنظام الأسد إلى السعودية
كشفت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، “أن بعثة دبلوماسية تابعة لنظام الأسد وصلت إلى السعودية أمس السبت، لإعادة فتح السفارة في الرياض”.
وقالت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية: “إن البعثة الدبلوماسية وصلت إلى مقر السفارة السوريّة في العاصمة السعوديّة الرياض، بهدف استكمال العمل على فتح السفارة”.
وأوضحت، “أن البعثة الدبلوماسية ضمت القنصل إحسان رمان، عامر الطيان، حسين عبد العزيز، راكان داوود، وكان في استقبالهم وليد السعد الشمري، طارق الشمري، ثامر الشمري من أبناء الجالية السورية في السعودية”.
في حين أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما قيل إنّها لأفراد من “البعثة الدبلوماسية” التي وصلت إلى مقر السفارة في الرياض.
وسبق أن اتخذت السعودية موقفاً قوياً إزاء نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية عام ٢٠١١، قطعت حينها العلاقات معه، كما شددت في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة.
ومنذ مطلع العام الجاري، شهد الخطاب السعودي تبدّلات عدة، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا شهر شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق نظام الأسد عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.
وقالت الخارجية السعودية مطلع حزيران الماضي: “إن المملكة قرّرت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، لتعزيز روابط الأخوة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كذلك، لعبت السعودية دورا مهماً في إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية في القمة الأخيرة التي استضافتها الرياض، أواخر شهر أيار الماضي.