بيان أممي مشترك يحذر من أزمة إنسانية شمالي سوريا بسبب الهجمات العسكرية الأخيرة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) من أزمة إنسانية جديدة ستكون لها عواقب وخيمة، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير لقوات نظام الأسد وروسيا على شمالي سوريا.
وناشد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى مع المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي في بيان مشترك بشأن تجدد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا أمس الجمعة، جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية وتجنّب المدنيين، وفقاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضح البيان، أن تقارير وردت عن هجمات متفرقة طالت العديد من مواقع في شمالي سوريا، بالإضافة لأخرى أفادت باستشهاد وإصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وتسببت بأضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية الحيوية في كلّ حلب وإدلب وحمص وتل تمر والقامشلي والحسكة.
وأعرب البيان، عن القلق العميق جراء هذه التطورات، مشيراً إلى أنه تذكير صارخ بأن الأزمة في سوريا لا تزال تدمر السكان المدنيين وتلحق الدمار بمرافق البنية التحتية المدنية، وتعطيل الأنشطة الإنسانية، مع ما يترتب على ذلك من عوائق.
وأوصى البيان في ختامه جميع الأطراف بأن الشعب السوري له الحق في الحياة في بلد ينعم بالسلام والأمن، بصرف النظر عن المكان الذي يعيش فيه.
وتشن قوات نظام الأسد منذ يومين حملة قصف مكثفة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب، أدت إلى سقوط أكثر من 30 شهيدًا مدنيًا وإصابة العشرات.