تقرير أممي يوثق أكثر من 1.100هجوماً عدائياً على شمال غربي سوريا
أصدرت الأمم المتحدة تقريراً، بعنوان “أربعة أيام من الأعمال العدائية”، وثقت فيه أكثر من 1.100 هجوماً عدائياً ارتكبه نظام الأسد وروسيا منذ 5 من تشرين الأول الجاري، على مواقع شمال غرب إدلب وغربي حلب، بما في ذلك مناطق الخطوط الأمامية والمناطق السكنية.
ووثق التقرير “أكثر من 169 هجوماً في غضون أربعة أيام، مما أدى إلى استشهاد وإصابة ونزوح المدنيين”.
وأكد التقرير، “أنه حتى أمس الأحد، استشهد ما لا يقل عن 36 مدني وأصيب 201 آخرون، من بينهم 38 امرأة و48 طفلاً، وفقاً للسلطات الصحية المحلية -أي أكثر من ضعف الأرقام الواردة في آخر تحديث”.
وبيّن التقرير، “أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 49 شهيد صباح اليوم الإثنين، بحسب مديرية صحة إدلب”.
وذكر التقرير، “أن الهجمات أثرت على المرافق والبنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطة الطاقة الرئيسية في مدينة إدلب، وعشر مدارس، ومرافق صحية، وخمسة مخيمات، وثلاثة مكاتب للمنظمات غير الحكومية، والأسواق والمساجد، بالإضافة إلى تعليق أكثر من 20 منظمة غير حكومية أنشطتها الإنسانية”.
وسجل التقرير، “نزوح ما يقرب من 25 ألف شخص حديثاً، معظمهم من سرمين وجسر الشغور وإدلب ودارة عزة وقد تكون أرقام النزوح الفعلية أعلى بكثير نظراً لسيولة الوضع، بحسب أخر تحديث صادر عن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات”.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا (ريفي إدلب وحلب) بشكل عام، لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص.