أخبار سوريا

جرحى مدنيون بقصفٍ مدفعي على مناطق بريف إدلب

شّنت الطائرات الحربيّة الروسيّة صباح اليوم الأربعاء، غارةً جويّة على أطراف قرية الشيخ يوسف وعلى مُحيط ثرية حفسرجة غربي إدلب دون أبناء عن إصابات في صفوف المدنيين.

وقال مراسل فرش، إنّ قوات نظام الأسد استهدفت بالمدفعيّة الثقيلة مدينة أريحا جنوبي إدلب ما أدّى إلى إصابة ثلاثة مدنيين.

وأصيب مدنيّان بجروح إثر قصفٍ مدفعي استهدف الأحياء السكنيّة في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.

وأضاف المُراسل، أنّ قوات نظام الأسد استهدفت بالمدفعيّة الثقيلة والصواريخ، بلدات مجدليا، ومعربليت، والنيرب جنوبي إدلب.

ويأتي قصف قوات نظام الأسد وروسيا على ريف إدلب بعد ساعاتٍ من خروج المظاهرات الشعبيّة في عدّة مدن ومناطق في شمال غربي سوريا المنددة بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد استهدافه لمشفى المعمداني مخلفاً مئات الشهداء والجرحى.

وكان الدفاع المدني السوري أصدر يوم السبت الماضي تقريراً وثّق فيه حصيلة الغارات الجويّة التي شنّتها الطائرات الحربيّة الروسيّة على منطقة شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي وحتّى 8 من تشرين الأول.

وقال الدفاع في تقريره، إنّ الطائرات الحربيّة الروسيّة شنّت 38 غارة جويّة على 25 مدينة وبلدة في شمال غربي سوريا، ممّا أدى إلى استشهاد 17 مدنياً بينهم طفل وامرأة وإصابة 91 آخرين، بينهم 20 طفلاً و7 نساء.

واعتبر الدفاع المدني في تقريره، أنّ العمليات العسكريّة لقوات نظام الأسد تّنذر بكارثة إنسانيّة، وتدفع آلاف المدنيين إلى النزوح واللجوء إلى مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري.

وأكّد، أنّ سكّان منطقة شمال غربي سوريا يعيشون في ظروفٍ قاسيّة مع استمرار الأزمة والحرب المتواصلة من قوات نظام الأسد وروسيا لأكثر من 12 عاماً، إضافةً إلى عدم التعافي من الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة في 6 من شهر شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى