إسرائيل تستهدف مجدّداً مطاري دمشق وحلب وتوقع قتلى وجرحى
شنّت إسرائيل فجر اليوم الأحد، هجوماً صاروخيّاً على مطاري حلب ودمشق الدوليين، ما أدّى إلى خروجهما عن الخدمة بشكلٍ كاملٍ وتحويل الرحلات الجويّة إلى مطار اللاذقيّة.
وتسبّب القصف الإسرائيلي، الذي طال مطار دمشق الدولي بمقتل عاملين في المُديريّة العامة للأرصاد الجويّة.
وبحسب وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، فإنّ الهجوم الإسرائيلي جاء في وقتٍ مُبكر برشقات من الصواريخ أطلقت من البحر الأبيض المتوسّط غربي اللاذقيّة ومن اتّجاه الجولان السوري.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة حسن كعيبة السبت 14 أكتوبر:” إن الغارات الجويّة التي شنّتها الطائرات الإسرائيليّة على مطاري دمشق وحلب كان هدفها تحذير إيران من التدخل حرب غزّة”.
وأضاف:” لم يكن هدفنا إصابة وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أثناء وصوله إلى دمشق، بل تحذير نظام الأسد الذي يُشكّل ممرّاً لاستقبال صواريخ إيرانيّة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسيّة.
وشددّ كعيبة، أنّ الضربات الجويّة على سوريا هي مجرّد رسائل تحذيريّة لإيران ولجميع الميلشيات المرتبطة بها في المنطقة بعدم التدخل في حرب غزّة.
وكثفّت إسرائيل ضرباتها الجويّة على مطاري دمشق وحلب منذ بدء عمليّة “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” على المستوطنات الإسرائيليّة في منطقة غلاف غزّة ما أدّى إلى مقتل مئات المستوطنين، وأسر ما يُقارب الـ 200 مستوطن إسرائيلي.