أخبار سوريا

 بيان أوروبي يدعو لمُحاسبة نظام الأسد على الهجمات الكيميائيّة والأخير يستنكر

استنكر نظام الأسد بيان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الذي يدعو إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية التي شنها نظام الأسد، ونزع سلاحه الكيميائي، وذلك في الذكرى العاشرة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وبحسب ما ادّعت وكالة الأنباء “سانا” عن بيان وزارة خارجية نظام الأسد قولها: “إن كل المغالطات وتحريف الحقائق يندرج في إطار المواقف العدائية وحملات التضليل والافتراءات الكاذبة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا ضد سوريا على مدى الأعوام الماضية.”

وزعم البيان، أن نظام الأسد أوفى بكل التزاماته، وتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل.

وأكد البيان الأوروبي أن نظام الأسد لم يف بالتزاماته عقب انضمامه للاتفاقية، وتجاهل ذلك خلال العشر سنوات التي مرت، حيث مازال يمتلك أسلحة كيميائية.

وأضاف البيان، أن نظام الأسد نفذ ما لا يقل عن تسع هجمات أخرى بالأسلحة الكيميائية باستخدام غاز السارين أو الكلور، ومئات الضحايا يستحقون العدالة.

وأوضح البيان، أنه على الرغم من تأكيدات نظام الأسد المتكررة، فإنه لم يعلن عن جميع مخزوناته ولم يدمرها، واستمرار استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية وعرقلة جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحقق من تدميرها يؤكد ذلك ولا يدع مجالاً للشك.

وذكر البيان، أن نظام الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيميائية يجب ألا يكون قادرا على استخدامها مرة أخرى.

وأشار البيان، إلى الهجوم المروع بالأسلحة الكيميائية الذي شنه نظام الأسد على الغوطة بدمشق، والذي أدى إلى استشهاد 1400 مدني من بينهم مئات النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى