الخارجيّة الإيرانية: كل شيء وارد إن لم تتوقف إسرائيل عن إبادة غزّة
لوّحت إيران اليوم الأحد، بكلّ الاحتمالات ردّاً على ما يتعرَّض له قطّاع غزّة من إبادة جماعيّة على يدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسبوعين، على الرغم من تأكيد مسؤولين إيرانيين في وقتٍ سابقٍ عدم سعي طهران إلى التصعيد وتوسيع رقعة الحرب.
وقال وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان:” إذا لم تتوّقف أمريكا وإسرائيل عن إبادة المدنيين في قطّاع غزة فإنّ كل الاحتمالات يمكن أن تقع”، على حدّ قوله.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا في طهران:” أنّ المنطقة في الوقت الحالي برميل بارود، وأيّة حساباتٍ خاطئة ستكون لها تبعات خطيرة”.
وحذّر الوزير الإيراني واشنطن وتل أبيب من أنّ الوضع قد يُخرج عن السيطرة في منطقة الشرق الأوسط إذا لم تتوقف الجرائم الإنسانيّة بحق المدنيين في غزّة، على حدّ تعبيره.
وكانت إيران قالت السبت 15 أكتوبر، في منشور لبعثتها لدى الأمم المتحدة في نيويورك على موقع “إكس”:” إنّ استمرار الإبادة الجماعيّة بحق الشعب الفلسطيني في قطّاع غزّة قد يؤدّي إلى خروج الوضع عن نطاق السيطرة، وقد يكون له عواقب بعيدة المدى”.
وجاء في المنشور أيضاً:” إنّ جيش إسرائيل العنصري، يُمارس جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق سكان غزة، وهذه مسؤولية ملقاة على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول التي تقود المجلس نحو طريق مسدود”.
يُذكر أنّ إيران ادّعت أنّها سترد على القوات الإسرائيليّة في حال شنّت هجوماً بريّاً على قطاع غزّة.
وتستعد إسرائيل لشن هجوم بري على حركة “حماس” في قطاع غزة، وطالبت الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع المزدحم بالسكان بالفرار نحو الجنوب باتجاه معبر رفح الحدودي المغلق مع مصر.