أخبار سوريا

تقرير حقوقي يُثبت مسؤولية نظام الأسد بارتكاب مجزرة بريف حماة

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم الخميس، تقريراً بعنوان “تحقيق يثبت مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة قرية قرقور بريف حماة التي قتل فيها 6 أطفال”.

ووثقت الشبكة في تقريرها، استشهاد أكثر من 62 مدنياً في منطقة شمال غربي سوريا، 60% منهم من الأطفال والنساء، خلال التصعيد العسكري الأخير الذي جاء على خلفيّة تفجير الكلية الحربيّة التابعة لنظام الأسد في مدينة حمص.

واستعرض التقرير، المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد في قرية “القرقور” بسهل الغاب غربي حماة والتي راح ضحيّتها 6 أطفال.

وأوضح التقرير، أنّ قوات نظام الأسد المتمركزة في بلدة جورين غربي حماة، استهدفت في تاريخ 22 من الشهر الجاري بعدّة قذائف مدفعيّة الأطراف الشمالية الغربية لقرية القرقور ما أسفر عن استشهاد 6 أطفال.

وأشار، أنّ القذائف أصابت خيمة شيّدتها عائلة لجوار منزلها، واتّخذت منه سكن احتياطي عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 شباط.

وذكرت الشبكة، أنّ القصف المدفعي تزامن مع تحليق طيران استطلاع روسي من نوع “أورلان-10” في أجواء القرية.

وأكّدت، أنّ قوات نظام الأسد أعقبت القصف الأول بقذائف متتالية، ما أعاق حركة فرق الدفاع المدني السوري التي لم تتمكن من الوصول إلى موقع القصف لانتشال الجثث.

وقال الشبكة في التقرير:” إنّ أهالي الضحايا اضطّروا إلى نقل الجثث بواسطة الدرجات الناريّة إلى قرية فريكة القريبة من قريتهم والتي تتبع إلى مُحافظة إدلب”.

كما وثق التقرير استشهاد 62 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و13سيدة و3 من العاملين في المجال الإنساني نتيجة التصعيد الأخير، على مناطق في محافظات إدلب وحلب وحماة شمال غربي سوريا، منذ 5 حتى 25 من تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى