الأمم المتحدة: نجري مباحثات مع نظام الأسد لـ “تهيئة الظروف لإعادة اللاجئين”
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن الأمم المتحدة تجري مباحثات مع نظام الأسد لتهيئة الظروف لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن.
جاء ذلك في إحاطة لغراندي أمام مجلس الأمن الدولي وقال: إن “هناك بعض الأطراف الموالية لنظام الأسد تسعى لتمكينه من ملف اللاجئين، للحصول على دعم وشرعية دولية”.
وبحسب غراندي، فإن “المباحثات تشمل الحصول على ضمانات من نظام الأسد بشأن حقوق اللاجئين وحمايتهم، وتأمين الخدمات والمنازل والدعم الدولي لهم”.
وأكد غراندي، أنه “لا يتم إنفاق إلا القليل من رأس المال السياسي على صنع السلام، في الوقت الذي يُطلب فيه من العاملين في المجال الإنساني تقديم المزيد من المساعدة”.
وشدد غراندي على أن المفوضية تحتاج إلى 600 مليون دولار قبل نهاية العام، في حين يقوم كبار المانحين بخفض المساعدات، وعدم مشاركة الأخرين في الدعم المتعدد الأطراف”.
وسبق أن أكد باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا، أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وأن الحرب في سوريا لم تنته، لافتاً إلى أن “الجمود الحالي لا يطاق”، وأن “الشباب السوري يفرون (منها) بأعداد كبيرة”.
وفي وقت سابق أصدرت عدد من منظمات المجتمع المدني السوري بينها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بياناً مشتركاً، عبرت فيه عن قلقها إزاء قرار الحكومة التركية الأخير إعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى شمال غربي سوريا.