الائتلاف السوري: قصف نظام الأسد وروسيا على إدلب وحلب يزعزع الأمن والاستقرار
أكد الائتلاف الوطني السوري اليوم الأربعاء، أن استمرار التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا على إدلب وحلب يزعزع الأمن والاستقرار.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف منذر سراس: إن “القصف المستمر لقوات نظام الأسد وروسيا يمنع السكان من مواصلة حياتهم اليومية ويجعلهم في حالة قلق ونزوح دائم”.
وادعى سراس، أن “هذه الهجمات تقوّض أيضاً العملية التعليمية، من خلال منع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم، إضافة إلى الاستهداف المتعمد للمدارس والمباني التعليمية الأخرى، والأسواق الشعبية ومحطات المياه والكهرباء”.
وأشار إلى أن القصف يمنع المزارعين من العمل في الأراضي الزراعية أو جني محاصيلهم الزراعية، وهو ما يؤثر على الحالة الاقتصادية للسكان أيضاً.
ودعا سراس المجتمع الدولي لوضع حد لهجمات نظام الأسد وروسيا ومحاسبتهم على الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين شمال غربي سوريا.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حقيقي لإنهاء قتل السوريين، وتحقيق الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وعودة المهجرين لمنازلهم والبدء بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
واليوم الأربعاء، أصيب مدني بجروح جراء استهداف من قوات نظام الأسد بصاروخ موجه لسيارة مدنية كان يستقلها في منطقة الوساطة جنوب شرقي مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي ما أدى لاشتعال النار فيها، وفق “الدفاع المدني”.
وتتعرض أرياف إدلب وحلب، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات نظام الأسد بالإضافة لقصف الطائرات الحربية الروسية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين، ونروح آلاف الأُسر من مناطقهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا.