منظمة بريطانية: البيئة في سوريا تضررت بشكل كبير جداً بسبب الحرب
أكدت منظمة حقوقية بريطانية اليوم الخميس، أن البيئة في سوريا تضرر بشكل كبير جداً جراء الحرب.
وأكدت منظمة “تيمبل جاردن تشامبرز” الحقوقية البريطانية، أن الحرب في سوريا نتج عنها أضراراً بيئية واسعة النطاق، بما في ذلك إزالة الغابات وتسرب النفط والأمطار الحمضية والمشاكل الصحية الكبيرة التي يعاني منها السوريون.
جاء ذلك في تقرير للمنظمة أعده القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية، هوارد موريسون قال فيه: إن “الصراع في سوريا خلف أثر بالغ الخطورة على البيئة لا يزال مستمراً”.
ودعا التقرير إلى إلغاء دعوة بشار الأسد لحضور مؤتمر المناخ “كوب 28 المقرر انعقاده في الإمارات أواخر الشهر الماضي.
واعتبر التقرير، أن نظام الأسد هو أكبر مسؤول عن جرائم البيئة في سوريا جراء القصف الهمجي، ويجب معالجة الآثار البيئية للحرب في سوريا، خلال مؤتمر “كوب 28”.
وأشار التقرير إلى أن “الجهود الرامية إلى محاسبة نظام الأسد تركزت حتى الآن على الآثار الإنسانية، وليس البيئية للصراع”.
وبحسب التقرير، فإن سوريا واجهت تحديات كبيرة متعلقة بالبيئة ما قبل الحرب، بما فيها إدارة النفايات الصلبة، وندرة المياه والتلوث، وتدهور التربة، وغيرها، ثم أدى الصراع إلى تفاقم هذه التحديات، فضلاً عن ظهور مشاكل جديدة ومنفصلة بسبب التدمير المستهدف للبنية التحتية واستخدام الأسلحة المتفجرة.