بيان أممي يطالب بتوفير حماية فورية للمدنيين شمال غربي سوريا
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان داخلياً غاولا غافيريا بيتانكور، إن هجمات نظام الأسد على مناطق الشمال السوري لم تحظَ باهتمامٍ كافٍ.
كما طالبت في بيان لها بالمشاركة مع منسق مجموعة الحماية العالمية التابعة لمفوضية شؤون اللاجئين، بإيجاد حل وتوفير حماية فورية وطويلة الأمد في شمال غربي سوريا.
كما ناشد البيان، الأمم المتحدة، بزيادة المساعدات الأولية لاستمرار الحياة فورياً، وتكثيف المبادرات للوصول إلى حلول دائمة طويلة المدى.
وعبّرت بيتانكور، في بيانها، عن قلقها إزاء الضربات القاتلة، التي تستهدف مناطق السكان، بما في ذلك مخيمات اللاجئيين في المنقطة، مشيرةً إلى ضرورة الوقف الفوري لهذه الهجمات التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية.
وبحسب البيان، فإن هجمات نظام الأسد على مناطق الشمال السوري تتشابه مع أنماط تم توثيقها وإدانتها على نطاق واسع خلال المراحل السابقة من النزاع في سوريا.
كما شدد البيان، على الحاجة لضمان لحماية النازحين والسكان المتضررين من الأزمة، وعدم تعرضهم لهجمات قاتلة.
وأوضح البيان، أن انعدام الأمن في المنطقة يزيد من إعاقة توصيل المساعدات بشكل آمن، حيث أنه قُتل وجرح العديد من العاملين في المجال الإنساني في المنطقة.
ودعا البيان، نظام الأسد باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف جميع الهجمات على المدنيين وتمكينهم من الوصول إلى حقوقهم، مؤكداً الخطر القائم على المدنيين مالم يتحقق ذلك.
وأشار البيان، إلى ضرورة عودة النازحين بشكل آمن وطوعي وعدم حرمانهم من العودة أو تعرضهم للاعتقال التعسفي، أو منعهم من الوصول إلى منازلهم.
ودعا البيان في ختامه، الجهات المانحة، “لتقديم ضمان بتمويل الجهود الإنسانية وجهود الحماية بشكل دائم ومرت، الأمر الذي يمكن الشركاء من تعديل الأولويات والنهج بسرعة.