تقرير يوثق 10 هجمات بالأسلحة المحرمة دولياً لنظام الأسد على شمالي سوريا
أصدر الدفاع المدني السوري تقريراً عبر صفحته الرسمية في فيس بوك، أكد فيه استخدم قوات نظام الأسد للأسلحة العنقودية والحارقة المحرمة دولياً، في هجماته على الأحياء السكنية والمرافق الحيوية بمناطق شمال غرب سوريا، خلال شهر تشرين الأول.
واعتبر التقرير، أن استخدام قوات نظام الأسد للأسلحة المحرمة في قصف المناطق السكنية هو انتهاك للقوانين الدولية والإنسانية، وجريمة حرب.
ووثق التقرير 10 هجمات تحمل ذخائر حارقة على مناطق شمال غرب سوريا خلال شهر تشرين الأول، أدت إلى استشهاد ثلاثة مدنيين.
وذكر التقرير، أن تسع هجمات منها استهدفت مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ومدن دارة عزة والأبزمو والأتارب والتوامة وكفر نوران بريف حلب الغربي، أسفرت إلى استشهاد طفلة وإصابة أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
وأشار التقرير، إلى أن أربعة صواريخ تحمل قنابل عنقودية استهدفت بلدة ترمانين بريف إدلب، أدت إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين بينهم طفلان وامرأة.
ولفت التقرير، إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت صواريخ غراد المحملة بألغام مضادة للأفراد وهي محرمة دولياً وشديدة الخطورة، ويحمل الصاروخ أيضاً ألغام مضادة للآليات.
وشدد التقرير، على أن استخدام أسلحة محرمة دولياً على المناطق المأهولة بالسكان، يعرض المدنيين للخطر بشكل كبير، ويهدد حياتهم بتأثير طويل الأمد.
وطالب التقرير المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات الذين لم يمتثلوا للقوانين الدولية.
