السفارة السورية في قطر: ما يحدث في غزّة صورة مشابهة لما ارتكبه نظام الأسد في سوريا
عقدت السفارة السوريّة في قطر اليوم السبت، ندوةً حقوقيّة بعنوان “عندما تصبح المستشفيات هدفاً من حلب إلى غزّة”.
وسلّطت الندوة الضور على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا والاحتلال الإسرائيلي في غزة، عبر قصف المشافي والبنى التحتيّة.
وشارك في الندوة عددٌ من الأطبّاء والأكاديميين والمُستشارين في المجال الحقوقي، إضافةً لعدد من أنباء الجالية السورية والجاليات العربيّة، وركّزت على الواقع التي تعيشه مدينة غزّة من قصف للمشافي والأبعاد القانونيّة لهذه الاستهدافات.
وخلال الندوة، أورد رئيس الرابطة الطبيّة السورية في قطر محمد منجد وقائع حيّة لأطباء سوريين كانوا شاهدين للعمليات العسكريّة لنظام الأسد التي استهدفت المشافي في عموم المناطق والمدن السورية.
واستعرض منجد مشاهد لمجزرة الغوطة الشرقيّة التي ارتكبها نظام الأسد في عام 2013، بعد أن استهدف الغوطة بالسلاح الكيماوي المُحّرم دولياً والذي أودى بحياة أكثر من 1400 مدني جلّهم أطفال، وذلك في صورةٍ مشابهةٍ لما يحدث في غزة.
وذكر منجد عدداً من الأطباء السوريين الذين قضوا على يد قوات نظام الأسد وروسيا أثناء تأديتهم للعمل الإنساني.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكّدت في تقريرٍ لها، أنّ قوات نظام الأسد قتلت أكثر من 874 من الكوادر الطبيّة منذ 2011، مُشيرةً أنّ 655 قتلوا على يد نظام الأسد والميليشيات الإيرانيّة، و69 قتلوا بقصف روسي.