“الشبكة السورية” تدعو مجلس الأمن العمل لإيجاد حل دائم في سوريا
دعت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مجلس الأمن الدولي للعمل بشكل فوري لإنقاذ حياة المدنيين في سوريا من خلال وقف إطلاق النار من قبل قوات نظام الأسد بمحافظة إدلب لعودة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت الشبكة في تقريرا لها، إن قوات نظام الأسد تستهدف بشكل متعمد المناطق المكتظة بالمدنيين والمراكز الحيوية وخاصة المشافي والنقاط الطبية.
وأضافت، إن قوات نظام الأسد قصفت ما لا يقل عن 73 نقطة معظمهم مراكز حيوية مدنية ونقاط طبية منذ 5 تشرين الأول الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن قوات نظام الأسد ركزت خلال قصفها على مناطق مدنية شملت مدينة إدلب ومناطق في ريفها الغربي والجنوبي والشرقي والشمالي، إضافةً إلى مناطق في ريف حلب الغربي وسهل الغاب بريف حماة الغربي في محاولة إلحاق أكبر ضرر في البنى التحتية الخدمية التي يستفيد منها قاطنو هذه المناطق.
وطالب البيان المجتمع الدولي إلى إنهاء القتل والتهجير وتطبيق الحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254، ليتمكن المهجرين قسراً من العودة إلى منازلهم، بالإضافة إلى محاكمة مرتكبي الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية.
وكانت الهجمات معظمها أرضية نفذتها قوات نظام الأسد عبر راجمات الصواريخ وسلاح المدفعية، على مناطق مكتظة سكانياً وبعيدةً عن خطوط التماس.
ووثق الدفاع المدني نحو 300 هجوم من قبل قوات نظام الأسد وروسيا بمختلف أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً، ما أدى لاستشهاد أكثر من 68 شخصاً بينهم 24 طفلاً و14 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري، كما ارتكبت قوات نظام الأسد ثلاثة مجازر أغلب الضحايا فيهما من الأطفال والنساء.
هذا وتتعرض أرياف إدلب وحلب وحماة، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات نظام الأسد بالإضافة لقصف الطائرات الحربية الروسية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، ونروح آلاف الأُسر من مناطقهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا.