بيدرسن يؤكد على ضرورة دفع العملية السياسية ووقف التصعيد العسكري في سوريا
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، على ضرورة دفع العملية السياسية ووقف التصعيد العسكري الذي يستهدف المدنيين العزل في شمال غربي سوريا
جاء ذلك خلال اجتماع المبعوث الأممي مع وفد من المعارضة السورية وشخصيات أخرى من المجتمع المدني السوري.
وقال بيدرسن، إن الوضع في سوريا لم يعد يحتمل ويجب عدم السكوت عنه نتيجة قصف قوات نظام الأسد الأماكن المكتظة بالمدنيين والنقاط الطبية والمخيمات.
وأضاف أنه “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات جدية لدفع العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
وأوضح أن “العنف الإقليمي وعدم الاستقرار وعدم إحراز تقدم سياسي في سوريا يزيد من مخاطر التصعيد الخطير الذي يهدد حياة الملايين من المدنيين”.
وأشار إلى أن الحل الوحيد لذلك يكمن في التهدئة الفورية لوقف موجة العنف، وإعادة التركيز على عملية سياسية ذات مصداقية تمكن الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة.
وحذر بيدرسن من استمرار التصعيد ضد المدنيين الذي يقوم بها نظام الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا، ما يسفر إلى سقوط شهداء وجرحى ونزوح عشرات الآلاف إلى مناطق تعتبر أمنة.
