“هيئة التفاوض” تطالب الدول الغربية بالتدخل لوقف مأساة الشعب السوري
اجتمعت هيئة التفاوض السورية، مع مبعوثي الدول الغربية في جنيف، لبحث الملف السوري وتطورات العملية السياسية.
وطالب رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس المجتمعين، “بالتدخل الحقيقي لوقف مأساة الشعب السوري”.
وخلال الاجتماع حذر جاموس من جمود العملية السياسية في سوريا، ورفض نظام الأسد لأي خطوات جدية في تحقيق تقدم في تطبيق القرار الدولي 2254.
وادعى جاموس، أن عمليات التطبيع مع نظام الأسد لم تأتِ بأي فائدة سوى مزيد من نشر الكبتاغون في دول الجوار”، وفق بيان للهيئة.
وأكد على أهمية اتخاذ خطوات أكثر فعالية من العملية السياسية، والتقدم في ملف المعتقلين والكشف عن مصيرهم في سجون نظام الأسد، ووضع آلية دولية لمحاسبة المتورطين في هذه التصفيات الجماعية بحق السوريين”.
وشدد على ضرورة وضع الملفات الإنسانية في سوريا بيد الأمم المتحدة فقط، لأن نظام الأسد هو السبب بتدهور الأوضاع الإنسانية، ويجب إيصال المساعدات لكل مستحقيها في سوريا بدون أي تسيس أو تمييز.
وبحسب البيان، فإن المبعوثين الغربيين أكدوا “التزامهم التام بدعم الشعب السوري، والحل السياسي وفق القرارات الدولية، بما يحقق الاستقرار في سوريا، والتطبيق الكامل للقرار 2254”.
وترأس رئيس الهيئة بدر جاموس الاجتماع الذي حضره مبعوثي كل من: الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، تركيا، إيطاليا، الدنمارك، كندا، مصر، قطر، الأمم المتحدة، وذلك ضمن الاجتماع الدوري لهيئة التفاوض بمشاركة جميع مكوناتها.
واليوم السبت ستنظم اجتماعها الداخلي بحضور كافة أعضائها، “للتأكيد على القضايا الرئيسية بالحل السياسي، وضرورة قيام الأمم المتحدة بواجبها الرئيسي حيال القضية السورية، وخصوصاً إيجاد آية لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة إلى مناقشة الأمور الداخلية واللجان”، وفق بيان سابق.
