أخبار سوريا

البحرة: بقاء السوريين شمال غربي سوريا له متطلبات على عدة مستويات

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، أن بقاء السوريين شمال غربي سوريا له متطلبات على عدة مستويات مختلفة.

جاء ذلك في تصريحات لـ البحرة في بداية أعمال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في دورتها الـ 69 أمس الخميس، بشأن تطورات الملف السوري.

وقال البحرة: إن “بقاء السوريين في الشمال السوري يتطلب توفير ظروف معيشية واقتصادية وخدمية، بالإضافة لتهيئة فرض التعليم، وتوفير فرش عمل للشباب، وتحقيق الأمن والعدالة في المنطقة”.

وخلال جولة أجراها في عدة مناطق في الشمال السوري، ناقش البحرة مع المجالس المحلية الأعمال التي تقوم بها، وناقش معها الصعوبات والعقبات، وأهم احتياجات السكان في المنطقة.

وادعى البحرة، أن هناك مطلب أساسي لكل الهيئات الثورية والناشطين والوجهاء، وهو ضبط الأمن والحد من الفوضى، وإقامة سلطة مركزية شمال غربي سوريا.

وبحسب البحرة، فإن “تعزيز شرعية الائتلاف الوطني تكون من خلال وجوده في المناطق المحررة، وتمكين الحكومة السورية المؤقتة من تقديم الخدمات للأهالي وتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد، وخلق فرص عمل، وتهيئة الظروف الموائمة للاستثمار في هذه المناطق وتوفير الأمن، والعدالة عبر القضاء الحر والنزيه والمستقل”، وفق قوله.

وشدد على ضرورة أن “يكون الملف السورية أولوية لدى المجتمع الدولي، عوضاً عن اتباع سياسات تؤدي إلى تحقيق الحل السياسي الذي يؤدي إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة ولا سيما القرار رقم 2254 ما يستدعي بذل جهود إضافية لإعادة الملف الواجهة”.

واعتبر البحرة، أن “استمرار الجمود في الملف السوري، تسبب باستمرار الأزمة الاقتصادية والتسارع باتجاه توقف عجلة الاقتصاد بشكل كامل، ولذا فإن استمر ذلك الجمود في العملية السياسية، فسيؤدي إلى استمرار تآكل مؤسسات الدولة”.

ويُواجه سكان شمال غربي سوريا وخصوصاً المخيمات تحديات كبرى أهمها تأمين سبل عيشهم مع طول أمد وجودهم في هذه المخيمات، وغياب فرص العمل وقلة الدعم الذي اقتصر على تقديم السلال الغذائية والصحية، مع وجود بعض المبادرات المحدودة لنشر سبل العيش ضمن هذه المخيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى