تقرير حقوقي: نظام الأسد لا يزال يحتفظ بترسانة كيمائيّة تُهدد السوريين
أصدرت “الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان” اليوم الخميس، تقريراً قالت فيه، إنّ نظام الأسد لا يزال يمتلك ترسانةً كيميائيّة وهُناك مخاوف من تكرار استخدامها بحق المدنيين في سوريا.
وجاء التقرير بمناسبة “إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائيّة”، وثّقت فيه مقتل أكثر من 1514 مدني، بينهم 124 طفلاً، و262 امرأة، جرّاء هجمات نظام الأسد الكيميائيّة في سوريا منذ عام 2011.
وأكّدت الشبكة، أنّ الهجمات الكيميائيّة التي شنّها نظام الأسد في مختلف المدن السوريّة خلال الأعوام السابقة كانت برعاية وحماية من روسيا، مما يعني أنّ موسكو متورّطة بشكل مباشر في إخفاء نظام الأسد لكميات كبيرة من السلاح الكيماوي.
ووثّق التقرير، أكثر من 222 هجوماً كيميائياً في سوريا، منذ 23 كانون الأول 2012، حتّى 30 تشرين الثاني 2023، منها 2017 هجوماً نفذه نظام الأسد، و5 هجمات نفذها تنظيم “الدولة”.
وأوضح التقرير، أنّ هجمات نظام الأسد أسفرت عن استشهاد 1514 مدنياً، يتوزعون إلى 1413 مدنياً بينهم 214 طفلاً و262 سيدة (أنثى بالغة) و94 من عناصر الفصائل الثوريّة، و7 أسرى من قوات نظام الأسد كانوا في سجون المعارضة السوريّة.
وحملت “الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان”، بشار الأسد كامل المسؤوليّة في تحريك السلاح الكيماوي واستخدامه بحق المدنيين في سوريا.
وطالب التقرير، بقل المسؤولية بشكل سريع إلى مجلس الأمن والطلب منه التدخل وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اعتبار استخدام دولة عضو لأسلحة الدمار الشامل يفترض أن يُشكِّل تهديداً جدياً للأمن والسلم الدوليين، وتنفيذاً لقراراته ذات الصلة.