الدفاع المدني: هجمات نظام الأسد وروسيا تشكل خطراً على حياة المدنيين شمالي سوريا
قال الدفاع المدني، اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري والقصف “الممنهج” من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي يشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية صعبة، وتقاعس المجتمع الدولي على محاسبته.
جاء ذلك في بيانٍ له نشره على موقعه في “فيس بوك”، أعلن فيه أن استمرار الهجمات الصاروخية على مدينة إدلب وريفها في 9من الشهر الجاري، أدت إلى استشهاد 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 41 مدنياً، بينهم 10 أطفال وامرأة وبينهم حالات حرجة.
وبحسب البيان، فإن الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي تعرضت أيضاً لقصف مماثل، ما أدى إلى استشهاد رجل وإصابة 6 مدنيين بينهم طفلان بجروح، وأصيب طفل بجروح، واندلع حريق في منزل سكني في منطقة السوق بمدينة سرمين شرقي إدلب.
وأشار الدفاع، إلى أن قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية ومنطقة سوق النجارين والصناعة ومناطق حيوية في المدينة تضم مرافق عامة في مدينة إدلب، ما أدى لاندلاع عدة حرائق في أحياء المدينة.
وجاء هذا التصعيد في وقت يواجه فيه السكان ظروفاً صعبة مع بداية فصل الشتاء والهطولات المطرية التي تفاقم معاناة المهجّرين القاطنين في المخيمات في وقت تتقلص فيه الاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان وتتركهم يواجهون الهجمات القاتلة وظروف فصل الشتاء الصعبة.