سيناتور أمريكي يدعو إلى رفض التطبيع مع نظام الأسد والتوصل إلى حل سياسي
دعا السيناتور الجمهوري ورئيس المجموعة المعنية بسوريا في الكونغرس الأميركي، فرينش هيل، إلى رفض التطبيع مع نظام الأسد، والتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
جاء ذلك في مقال افتتاحي في صحيفة “ذا هيل” الأميركية، تحدث فيه السيناتور عن تفاصيل رحلته التي أجراها إلى سوريا، في آب الماضي.
وأكد هيل في مقاله على رفض التطبيع مع نظام الأسد، داعيًا دول العالم إلى ذلك، والتوصل إلى حل سياسي، ووقف تصنيع المخدرات في سوريا.
وأوضح السيناتور هيل أنه “كما يرفض الجزء الأعظم من المجتمع الدولي حرب روسيا في أوكرانيا، يجب على المجتمع الدولي أن يتحد ويرفض محاولة جامعة الدول العربية لإعادة الأسد إلى قواعد النظام الدولي والدبلوماسية”.
وأشار إلى أن “حجة الدول العربية لصالح انتصار الأسد (التطبيع معه) هي إجباره على إحلال السلام في سوريا وإعادة ملايين اللاجئين، والحد من نفوذ إيران في سوريا، ووضع حد لتصنيع وتوزيع مخدر الكبتاغون”، مؤكداً أنه “يشك في أن إعادة قبول الأسد في الجامعة العربية سوف يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى دفع هذه الأهداف إلى الأمام”.
وقال السيناتور هيل إنه “بدلاً من ذلك، أدعو البرلمانيين في الدول الديمقراطية والدول المحبة للسلام إلى الحفاظ على وجود اقتصادي وعسكري، ورفض التطبيع مع الأسد، والتوصل إلى خطة عالمية لتحقيق تسوية سياسية في سوريا تسهل الأمن في البلاد، والحكم السلمي في جميع أنحاء أراضيها، ووضع حد لتوزيع وتصنيع المخدرات العابرة للحدود”.
واعتبر السيناتور في الكونغرس الأميركي أنه “عندها فقط يصبح من الممكن تنفيذ مساعدات إعادة الإعمار المطلوبة بشدة للذين تدمرت حياتهم بسبب القنابل الروسية والميليشيات الشيعية والزلازل المدمرة التي وقعت في شباط الماضي”.
ونهاية آب الماضي، أجرى أعضاء من الكونغرس الأميركي، ضم كل من النواب الجمهوريين فرينش هيل، وبن كلاين، وسكوت فيتزجيرالد، زيارة إلى شمالي سوريا، بدعوة من “المنظمة السورية للطوارئ” التي يمثلها السيناتور هيل في الكونغرس.