بيدرسن وفيرشينين يبحثان مسائل التسوية في سوريا
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، مسائل التسوية في سوريا، وسبل استئناف أعمال “اللجنة الدستورية السورية”.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا “في سياق التصعيد غير المسبوق بمنطقة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والتأكيد على ضرورة بذل جهود منسقة متعددة الأطراف تهدف إلى تخفيف التوتر في المنطقة”.
ولفت البيان، إلى أن الجانبين ناقشا آفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية “في إطار تعزيز العملية السياسية التي يقوم بها السوريون بأنفسهم، بمساعدة الأمم المتحدة”.
وتطرق بيدرسن وفيرشينين إلى مسائل تطبيع الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا “من زاوية التأثير السلبي للعقوبات الأحادية الجانب، والنقص الحاد في تمويل أنشطة الأمم المتحدة، والحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين، دون تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة”، وفق بيان الخارجية الروسية.
وفي السياق، عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، اجتماعاً مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية جير بيدرسون، يوم الأحد الماضي، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ 21 من منتدى الدوحة، وبحثا معه ضرورة إعادة تفعيل العملية السياسية لإنقاذ الوضع المتدهور في البلاد.
وناقش الحضور استمرار عرقلة نظام الأسد للعملية السياسية وهو الأمر الذي يطيل أمد حربه على الشعب السوري، ويزيد من معاناة السوريات والسوريين، وخاصة مع إعلان برنامج الأغذية العالمي عن توقف منح المساعدات في شباط القادم، مما يحوّل الأزمة إلى كارثة إنسانية حقيقية.
وجرى التأكيد على خطورة غياب الضغط الدولي الجاد للبدء بعملية سياسية تساهم بالتطبيق الكامل للقرار 2254، ووضع حد لتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في سورية.