قوات نظام الأسد ترتكب مجزرة غربي حلب وقصف متواصل على إدلب وريفها
استشهد 7 مدنيين بقصفٍ صاروخي لقوات نظام الأسد على مدينة دارة عزة وبلدة الأبزمو بريف حلب الغربي.
وبحسب ما أفاد مُراسل فرش أونلاين، فإنّ قوات نظام الأسد استهدفت بعدّة صواريخ مدينة دارة عزة غربي حلب، ما أسفر عن استشهاد مدنيين إثنين، وإصابة آخرين.
فيما استشهد آخران بقصفٍ مماثل من ذات القوات طال بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، بحسب المُراسل.
وتعرّضت عدّة بلدات وقرى بجبل الزاوية جنوبي إدلب لقصفٍ مدفعيٍ وصاروخي من قبل قوات نظام الأسد، دون أنباء عن وقوع خسائر بشريّة.
وقال المُراسل، إنّ قوات نظام الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأطراف الجنوبيّة لبلدة كنصفرة وقرية الفطيرة جنوبي إدلب، ولا أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا”، حذر من حركة نزوح جديدة في الشمال السوري، نتيجة تركيز نظام الأسد قصفه المتواصل على مدينة إدلب ومحيطها.
وقال الفريق في بيان له: “إن مئات الآلاف من المدنيين في مدينة إدلب ومحيطها مهددون بالنزوح إلى المجهول جراء استهداف المدينة ومحيطها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ”.
وأضاف الفريق: “أنه تم تسجيل استهداف جديد من قبل قوات نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، مستهدفة إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من المدنيين وذلك في مدينة إدلب وهو الاستهداف العشرين من قبل قوات النظام السوري وروسيا للمدينة منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، مع تزايد مخاوف المدنيين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق”.