مع الاستمرار بتسيس ملف المساعدات.. نظام الأسد ينتقد وجود مكتب “أوتشا” في تركيا
قال القائم بالأعمال بالنيابة عن وفد نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة الحكم دندي، خلال جلسة لمجلس الأمن: “إن جود مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مدينة غازي عنتاب التركية، يمثل هدراً للموارد على حساب أولئك الذين يستحقون المساعدة فعلاً”.
جاء ذلك في سياق مواصلة نظام الأسد تسييس ملف المساعدات الإنسانية للتحكم بها وحرمان ملايين السكان في شمال غربي سوريا منها.
وأضاف دندي: “أنّ نظام الأسد يستمر بالتنسيق والتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بهدف الارتقاء بالوضع الإنساني، حيث جدد مؤخراً الإذن الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية لإدخال المساعدات”.
وزعم دندي: “أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم تشكل هدفاً أساسياً لحكومة دمشق، واللاجئ السوري العائد إلى وطنه يتمتع كغيره من المواطنين السوريين بكل الحقوق والواجبات”.
وفي وقت سابق كان الائتلاف الوطني السوري قد قال: “إن ربط إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمالي سوريا، مع موافقة نظام الأسد، يصب في وضع مصير وحياة المدنيين في الشمال السوري”، مضيفاً “أن ممارسات نظام الأسد هي التي أدت إلى تهجيرهم، ومنهم من عاش تحت الحصار والتجويع والقصف بالإضافة إلى انتهاكات أخرى من قبل النظام”.