قيادي إيراني: موسوي كان ظلّاً لبشار الأسد خلال الحرب على سوريا
قال نائب الرئيس السابق في لجنة السياسة الخارجيّة والأمن القومي الإيراني منصور حقيقتبور، إنّ القيادي في ميليشيا “الحرس الثوري” رضي موسوي، كان شخصية مقرّبةً من حافظ الأسد.
وأضاف في تصريحاتٍ لوكالة “تسنيم” الإيرانيّة، أنّ موسوي أصبح لاحقاً ظلاً لبشار الأسد، وخاصةً خلال سنوات الحرب في سوريا.
وكشف حقيقتبور، أنّ القيادي الموسوي الذي قتل يوم الإثنين الماضي في غارة إسرائيليّة على دمشق كان من المحبّبين لحافظ الأسد، وكان مغرماً به وكثيراً ما يستعين به في حل المشاكل.
وأوضح، أنّ بشار الأسد كان يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على موسوي، حيث كان الأخير على مدار الساعة إلى جانب بشار الأسد في الوقت الذي كان تنظيم “الدولة” ينشط في سوريا.
يُذكر أنّ الطائرات الإسرائيليّة استهدفت يوم الإثنين، منزل موسوي الواقع في منطقة السيدة زينب بثلاثة صواريخ، وذلك بعد دخوله المنزل قادماً من مكتب السفير الإيراني.