الائتلاف الوطني يُحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار نظام الأسد بارتكاب جرائم في سوريا
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة:” مع ختام هذا العام يرسل نظام الأسد رسائل واضحة بأنه مستمر في سياسة القتل والعنف ضد المدنيين في سوريا”.
وأضاف في تغريدةٍ على منصة “إكس”:” إن استمرار صمت مجلس الأمن عنها، يؤدي إلى استمرار سقوط ضحايا يومياً في سوريا، نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فاعلة وحازمة لوقف العدوان من قبل نظام الأسد وداعميه، والسعي الجاد لتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ (٢٠١٥) بشكل كامل وصارم”.
من جانبه حمّل رئيس هيئة التفاوض السوريّة بدر جاموس، المجتمع الدولي مسؤوليّة حماية المدنيين في منطقة شمال غربي سوريا، من العمليات العسكريّة التي تشنّها قوات نظام الأسد وروسيا بشكل مستمر.
وقال في تغريد:” لا يُمكن ترك الشعب السوري فريسةً لنظام الأسد، ينفرد به بالقتل متى شاء، ويحرمه من أبسط حقوقه وهو العيش بأمان”.
وكانت قوات نظام الأسد استهدفت 30 ديسمبر، براجمات الصواريخ مركز مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد مدنيين إثنين، وإصابة آخرين.
كما استهدف قصف مماثل بلدات آفس وسرمين ومعربليت بريف إدلب، ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات.