“ناشيونال إنترست”: موقف أمريكا والمجتمع الدولي إزاء الجرائم في سوريا أتى مضللاً
قالت مجلة “ناشيونال إنترست”، إن موقف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إزاء جرائم نظام الأسد في سوريا، أتى مضللاً ويترتب عليه عواقب كثيرة.
وأكدت المجلة، وجود حاجة ملحة لوضع سياسة خارجية أمريكية أشد حكمة والتزاماً بالمبادئ بشأن الأزمة السورية.
وأوضحت المجلة، أن نجاح نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني في الإبقاء على حكومة (نظام الأسد) ارتكبت جرائم ضد الإنسانية لم يعمل العالم على إيقافها، تحول إلى سابقة يتردد صداها في كل مكان.
وبيّنت المجلة، أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تدعو في الوقت الحالي بطريقة أخلاقية محايدة لإنهاء العنف في سوريا.
وذكرت المجلة، أن حياة السوريين قد تحولت إلى جحيم، وذلك لأن “وهن” واشنطن والمجتمع الدولي، فتح الباب على مصراعيه أمام الجماعات المتطرفة التي تطمح لاختطاف الثورة السورية أو الدفاع عن نظام الأسد.
وأشارت المجلة، إلى أن بشار الأسد استفاد من خطة “مناطق خفض التصعيد” لتحقيق انتصارات في شمال غربي سوريا، مشيرة إلى أن خطط الإدارة الأمريكية كانت تشتمل على إهمال للسوريين وغيرهم من الشعوب المقهورة إلى أبعد الحدود.
وأشارت إلى أنه “عندما اندلعت الاحتجاجات السلمية في أوائل عام 2011، قام نظام الأسد باعتقال وتعذيب المراهقين وأطلق النار على المتظاهرين”.