وزير أردني: ارتخاء وضعف نظام الأسد هو سبب التوتر الأمني على الحدود
قال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنيّة مهند المبيضين:” إنّ ارتخاء وضعف سلطة نظام الأسد في سوريا هو سبب التوتّر على الحدود، وزيادة تهريب الأسلحة والمخدّرات”.
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية:” تأمل عمّان في أنّ يلتفت نظام الأسد للانفلات الأمني المستمر على الحدود السوريّة الأردنيّة”.
واعتبر الوزير الأردني أنّ التمدّد الإيراني في المنطقة ساهم بشكل كبير في عمليات التهريب، والتصعيد بنوعيّة الأسلحة التي تُستخدم ضدّ الأردن من الجانب السوري.
من جهته، رأى السفير الأردني السابق في إيران بسام العموش، أنّ الأردن تواجه حرباً غير مُعلنة من قبل إيران، ومن قبل بعض المنتفعين بنظام الأسد، الذين يُديرون تجارة المخدّرات وتدرُّ عليهم المليارات.
يُذكر أنّ طائرات حربيّة أردنيّة شنّت غارات جويّة داخل الأراضي السوريّة، استهدفت كلاً من قرية الشعاب والغارية وأم الرمان جنوبي السويداء.
وبحسب شبكة “السويداء 24″، فإنّ الغارات استهدفت منزل تاجر المخدرات عهد الرمثان، في الحي الشمالي من القرية، وألحقت أضراراً مادية فادحة بالمنزل وبعض البيوت المجاورة له”.
وتعد الغارات هي الثانية من نوعها على جنوبي سوريا في أقل من شهر، إذ شنّت الطائرات الحربية الأردنية غارات جوية على ريف محافظتي السويداء ودرعا في الـ 19 من كانون الأول الماضي، استهدفت من خلالها مواقع مرتبطة بتجّار ومهربي المخدرات.
وجاءت تلك الغارات بعد ساعات من إعلان القيادة العامة للقوات الأردنية عن اشتباكات متواصلة منذ ساعات الفجر من يوم أمس مع مهرّبين على الحدود الأردنية السورية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهرّبين، واعتقال 9 آخرين، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الصاروخية.