الائتلاف: على المجتمع الدولي القيام بواجباته لوقف جرائم نظام الأسد بحق المدنيين ومحاسبته
دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، الدول الضامنة لتفاهمات خفض التصعيد، والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ ما يلزم لوقف الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء من السوريات والسوريين.
وقال البحرة في بيان له: “إن إمعان نظام الأسد وداعميه باستهداف المدنيين والمنشآت العامة في مدن وبلدات إدلب، واستخدامهم للقذائف الفسفورية والقنابل العنقودية المحرمة دوليًا، يظهر بشكل جليّ مدى عدم التزامه بكل القوانين والمعاهدات الدولية، واستخفافه بكل الهيئات والمنظمات الدولية المسؤولة عن إنفاذها”.
وأضاف البحرة: “أن الأهم أن هذه الاعتداءات التي باتت شبه يومية تظهر مدى تقاعس تلك المنظمات نفسها عن القيام بواجباتها”.
كما دعت “الحكومة السورية المؤقتة” في بيان لها، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والدولية إلى القيام بواجباتها والضغط على نظام الأسد وحلفائه لوقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين ومحاسبته.
ولفتت “أن هذا التصعيد الخطير يأتي في سياق جرائم مستمرة وواسعة النطاق تمثل جرائم حرب جديدة وجرائم ضد الإنسانية تهدف إلى تشريد الأهالي وقتل أكبر عدد منهم وتدمير الممتلكات في ظل الظروف الإنسانية شديدة التعقيد”.
يذكر أن نظام الأسد يكثف من قصفه على مدن وبلدات الشمال السوري، الأمر الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى، ودمار في البنى التحتية.