وكالات إغاثة ومنظمات تطالب بإيصال المساعدات من دون عوائق إلى شمال غربي سوريا
طالبت وكالات إغاثة ومنظمات سورية في بيان أمس الجمعة، بالوصول غير المشروع وغير المحدود للمساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر باب الهوى، وذلك بسبب ضعف واستدامة تمديد وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد البيان، على أهمية دخول المساعدات عبر الحدود من دون قيود، لافتاً إلى أن حوالي 4.5 ملايين شخص، بينهم 4.1 ملايين في حاجة ماسة إلى المساعدات، و3.7 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح البيان، أن باب الهوى هو نقطة العبور الرئيسية التي يتم من خلالها تسليم ما يقرب من 90 % من المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة إلى شمالي سوريا.
واعتبر أن طريقة الموافقة التي تسمح لباب الهوى بالبقاء مفتوحاً لمدة 6 أشهر أخرى هي طريقة هشة، وتعتمد على تمديدات قصيرة المدى يمكن أن تكون أكثر استدامة للبرامج الإنسانية.
وحذر البيان، من أن آلاف المدارس والمرافق الصحية ومحطات ضخ المياه، والمساحات الآمنة للنساء والفتيات، ومراكز إعادة التأهيل، ومخيمات النازحين وغيرها، معرضة لخطر فقدان الدعم والإمدادات الحيوية التي توفرها الأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى بشكل يومي.
وأعربت المنظمات عن القلق العميق إزاء ضعف المساعدات عبر الحدود، والالتزام بالمبادئ الإنسانية، والتسييس المحتمل للمساعدات الإنسانية.
وبيّنت أنه على الرغم من عدم وجود ضمانات ضد احتمال السحب التعسفي للموافقة أو فرض شروط إضافية، فإن نموذج الموافقة يهدد تقديم المساعدة الإنسانية بشكل كريم ومستدام إلى السكان المتضررين.
وشدد البيان، على ضرورة الحفاظ على تدفق المساعدات من دون انقطاع ودون عوائق إلى شمال غربي سوريا بطريقة مبدئية وكريمة من دون شروط أو قيود زمنية.
وفي وقت سابق، أعلن نظام الأسد على تمديد موافقته على دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية، تبدأ اليوم 13 كانون الثاني 2024، وتستمر حتى 13 تموز 2024، مع استمرار دخول المساعدات من معبري باب السلامة والراعي لمدة شهر إضافي بموجب التفويض الرابع حتى 13 شباط 2024.