الائتلاف: ربط دخول المساعدات بموافقة نظام الأسد يعني وضع حياة الملايين من السوريين كرهينة بيده
أفاد الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، اليوم الإثنين: “أن استمرار قبول الأمم المتحدة بتسييس الملف الإنساني، عبر ربط دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بموافقته المسبقة، يعني قبولها بوضع حياة الملايين من السوريين كرهينة بيده”.
وقال الائتلاف في البيان: “يستمر انخفاض مستوى وفاء الدول المانحة بما تعهدت به من مساعدات في مختلف الاجتماعات، ولا سيما مؤتمرات بروكسل”.
وأضاف البيان: “أن ربط إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بموافقة نظام الأسد، هو أحد ملامح التعامل الأممي الخاطئ مع ملف المساعدات، لأن نظام الأسد يستغله كورقة ابتزاز إضافية تدعم قدرته على الاستمرار بتعطيل العملية السياسية في سورية”.
وأشار البيان: “أن الإهمال أو التقصير في دعم السكان في مناطق الشمال السوري، سيزيد من صعوبة الحياة على مئات الآلاف من الذين لا يجدون سوى خيمة بالكاد تستر أطفالهم من الأمطار والثلوج”.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإيجاد آلية منصفة تمنع تسييس القضايا الإنسانية ولا سيما ملف المساعدات، وتضمن استمرار دخولها الآمن ودون أي تمييز من أي نوع كان، إلى المحتاجين في عموم سورية بشكل مستمر.
يذكر أن نظام الأسد هو الذي استخدم الحصار والتجويع سلاحاً ضد السوريات والسوريين في مختلف المحافظات السورية منذ بدء الثورة عام 2011.