الخارجية الإيرانية: الهجوم على إدلب وأربيل كان جزءاً من العقاب ضد منتهكي أمن إيران
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني، أن الهجوم الذي شنته إيران على إدلب وأربيل ” كان جزءاً من العقاب العادل ضد منتهكي أمن إيران”.
وقال كناني اليوم الثلاثاء: إن ” العمل العسكري الذي شنته بلاده استهدف مركزاً تابعاً للموساد في أربيل ومقراً تابعاً للإرهابيين في إدلب”.
وادعى كناني، أن “إيران تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتتمسك بسيادة الدول ووحدة أراضيها”.
وأشار إلى أن “إيران لن تتوانى في الدفاع عن سلامة مواطنيها ومعاقبة المجرمين، ولنا الحق في استخدام طاقتنا في التعامل الرادع مع الموارد التي تهدد أمننا الوطني”.
وزعم بيان الحرس الثوري الإيراني عقب الضربات الصاروخية أنه استهدف “أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة، وخاصة داعش في الأراضي المحتلة في سوريا”.
وبحسب وكالة أنباء فارس: “فقد قُتل في الهجوم على مقر الموساد 4 من كبار مسؤولي الموساد، كما قُتل العديد من كبار قادة تنظيم الدولة في هجوم صاروخي على الإرهابيين في إدلب بسوريا”.
وأفاد الدفاع المدني السوري أنه في تمام الساعة 11:40 مساء يوم أمس الإثنين، سُمع دوي أربعة انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مجهول المصدر استهدف بناء مركز طبي (مستوصف) متوقف عن العمل في قرية تلتيتا قرب مدينة كفرتخاريم شمال غربي مدينة إدلب.