“أطباء بلا حدود”: هناك فجوة كبيرة في الاستجابة الإنسانية لمخيمات الشمال السوري
دعت منظمة “أطباء بلا حدود” المنظمات الإنسانية والجهات المعنية، بدعم جماعي وعاجل للمتضررين من الفيضانات شمال غربي سوريا.
وأكدت المنظمة، أن حجم الأزمة في شمال غرب سوريا عقب الفيضانات التي ضربت المنطقة مؤخراً، إضافة إلى العدد الكبير من النازحين، يتطلبان استجابة جماعية.
وبحسب ما قالت المنظمة في تغريدة عبر منصة “إكس”: “هناك فجوة كبيرة في الجهود والاستجابة الإنسانية لمخيمات الشمال السوري، وهذه الفجوة تشكل تحدياً أمام تقديم المساعدات للمجتمعات المحتاجة”.
وطالب مدير منظمة “أطباء بلا حدود” في إدلب كريم الراوي، إلى توفير وتقديم المزيد من الدعم المادي، لمساعدة العائلات النازحة التي تضررت من الفيضانات شمال غربي سوريا.
وأشار إلى أن “هناك مئات العائلات النازحة تعيش في خيم منذ سنوات وتواجه الشتاء القاسي لوحدها، وهذا يتكرر في كل شتاء، وهو أمر مرفوض”.
وقالت المنظمة: “إنها وزعت المواد الأساسية والخيام على المتضررين، في إطار الاستجابة للفيضانات الأخيرة، التي أثرت على أكثر من 160 عائلة نازحة”.
ويعاني قاطني المخيمات شمال غربي سوريا من أوضاع معيشية كارثية في ظل فصل الشتاء واستمرار العواصف المطرية، حيث يلاقي النازحين صعوبات كبيرة في تأمين مواد التدفئة، والمواد الأخرى الضرورية.