الخارجية الروسية: واشنطن تتبع استراتيجية “الخنق الاقتصادي” ضد بشار الأسد
زعمت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتبعون استراتيجية “الخنق الاقتصادي” ضد بشار الأسد ونظامه.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية عن الوزارة قولها: “إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يسمحون لنظام الأسد بالبدء بسرعة وفعالية في إعادة بناء البلاد بعد سنوات عديدة من الحرب، كما يعيقون عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
وأكدت الوزارة، أن “الغربيون لم يتخلوا عن خططهم لتغيير نظام الأسد الذي لم يعجبهم في سوريا”.
وأشارت إلى أن “محاولاتهم في تغيير نظام الأسد بالقوة لم تنجح، ولذلك تحولوا إلى تكتيكات الخنق الاقتصادي”.
وشددت الوزارة، أن “موسكو تستغل كل فرصة في ظل هذه الظروف لتقدي المساعدة لنظام الأسد على أساس ثنائي وفي صيغة متعددة الأطراف”.
وبحسب الوزارة، فإن “موسكو تبذل جهوداً متواصلة من أجل التسوية في سوريا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادة هذا البلد ووحدته وسلامة أراضيه”.
ويعزي نظام الأسد سبب تردي الاقتصاد وفشله إلى العقوبات الغربية، علماً أن وزارة الخزانة الأميركية نشرت توضيحات بشأن تأثير قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا.
وأكدت الخزانة الأمريكية، أنها تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين المحتاجين، وأن القانون يتعامل مع أصحاب النشاطات التجارية والداعمين الإغاثيين الأمريكيين وغير الأمريكيين على حد سواء.